القائمة الرئيسية

الصفحات

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير
اقدم لكم
مجموعة من كتب تفسير الاحلام وتشمل

تفسير الاحلام للامام الصادق علية السلام
تفسير الأحلام ابن سيرين
تفسير الاحلام ابن شاهين
تفسير الاحلام لمحمد علي قطب
موسوعة تفسير الأحلام لميلر
حجم الملف : 9  ميجا
صيغة الملف : Rar







مقدمة عن الرؤيا من كتاب ابن سيرين

بسم الله الرحمن الرحیم الحمد لله رب العالمين وصلى الله على اجل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الكرام المنحيين

اعلم وفقك الله ان مما يحتاج إليه المبتدئ أن يعلم أن جميع ما برى في المنام على قسمين فقسم من الله تعالى وقسم من الشيطان يقول الرسول صلى الله عليه وسلم الرؤيا من الله والحلم من الشيطان والمضاف إلى الله تعالى من ذلك هو الصالح وات كان جميعة أي الصادقة وعبرها حلفا لله تعالى وأن الصالح من ذلك هو الصادق الذي جاء بالبشارة والنذارة وشو الذي قدره النبي صلى الله علية وسلم جزءا من ستة واربعين جزءا من النبوة وأن الكافرين فساق المؤمنين قد يرون الرؤيا الصادقة

باب المكروه من المنامات هو الذي يضاف إلى الشيطان الذي أمر النبي صلى الله عليه وسلم

بكتمانه والتسل عن يساره ووعد فاعل ذلك أنها لا تضره وأن ذلك المكروه ما كان شروعا أو تحزينا باطلا أو حلما يؤدي إلى الفتنة والخديعة والعبرة دون التحذير من الدوب، والتنبيه على العملات والزجر عن الأعمال المهلكات ادلا بلمو دلك بالشيطان الأمر بالغحشاء وإنما إضافة أباطيل الأحلام إلى الشيطان على أنه هو الداعي إليها وأن الله سبحانه هو الخالق لجمیع ما مرت في المنام من خير أو شر وإن اختلاف الموجي العسل مضاف إلى الشيطان وكذلك ما نراء من حديث النغس وآمالها وتجويعها وأحزابها مما لا حكمة فيه تدل على ما يؤول أمر رائيه إليه

وكذلك ما يقشی قلب النائم الم منلي من الطعام أو الخالي منه كالذي يصيبه من ذلك في اليقظة إذ لا دلالة عنة ولا فائدة فيه وليس ل لطبع فيه صنع ولا الطعام فيه حكم ولا للشيطان مع ما يصاف اليه منه خلق وإنما ذلك خلق الله سبحانه قد أجرى العادة أن بخلق الرؤيا الصادقة عند حصور الملك الموكل بها فتضاف بذلك إليه وأن الله تعالي يخلق أباطيل الأحمر عند حصور الشيطان لتصاف بذلك

اليه

وأب الكاذب على منامه مقدر على الله عز وجل وام الرائي لا ينبغي له أن يقص رؤياه إلا على عالم او ناصح أودي رای من اهله كما روي في الخبر وأن العابر يستحب له عند سماع الرؤيا من رائيها وعند إمساكه عن تأويلها لكراهتها ولقصور معرفته علي معرفتها أن يقول خير لك وشير لأعدائك خير توناه وشر تنوفاه



                       

                    

تعليقات