السلام عليكم
اقدم لكم قصة
غرام ميتيا
تأليف: إيفان بونين
نوع الملف: Pdf
حجم الكتاب: 4.38 ميغابايت
التصنيف: قصص عالمية
غرام ميتيا
في موسكو كان التاسع من مارس، بالنسبة لميتيا، آخر أيام سعادته، أو هذا، على الأقل، ما خيل إليه، في ذلك اليوم تنزه مع كاتيا في حوالي الساعة الثانية عشرة عبر شارع تفير. كان فصل الشتاء قد انسحب، على حين غرة، أمام الربيع وبدت الشمس حارة بعض الشيء، أو كأن البلابل قد عادت حقا حاملة معها الدفء والفرح. كانت الشوارع وسخة بسبب ذوبان الثلج وتساقط قطرات الماء من عل، كما انهمك الخدم وحراس الأبنية في جرف الجليد عن الأرصفة والطرقات، وإلقاء أكوام كتل الثلج اللصقة المتراصة من على أسطحة المنازل ... وعلى هذا النحو بدت المدينة آهلة وأكثر حيوية: الغيوم العالية تبددت كدخان أبيض منسجمة مع المظهر العام للون السماء الضارب إلى الزرقة، وتمثال الشاعر بوشكين برز أمامهما عن بعد بجلال مهيب، وتألق كذلك دير ستراسنوي، لكن الأهم والأفضل من كل ذلك أن كاتيا بدت في هذا اليوم حسنة طيبة حميمية، وقد شبكت يدها، بوداعة وبما يشي ببراءة وثقة، بذراع ميتيا، ناظرة بين الفينة والأخرى، إلى أعلى - إليه - وقد بدا سعيدا مفعم الثقة بالنفس يمشي بخطوات مديدة، كان عليها أن تسرع خطاها كي تلحق به .
اقدم لكم قصة
غرام ميتيا
تأليف: إيفان بونين
نوع الملف: Pdf
حجم الكتاب: 4.38 ميغابايت
التصنيف: قصص عالمية
غرام ميتيا
في موسكو كان التاسع من مارس، بالنسبة لميتيا، آخر أيام سعادته، أو هذا، على الأقل، ما خيل إليه، في ذلك اليوم تنزه مع كاتيا في حوالي الساعة الثانية عشرة عبر شارع تفير. كان فصل الشتاء قد انسحب، على حين غرة، أمام الربيع وبدت الشمس حارة بعض الشيء، أو كأن البلابل قد عادت حقا حاملة معها الدفء والفرح. كانت الشوارع وسخة بسبب ذوبان الثلج وتساقط قطرات الماء من عل، كما انهمك الخدم وحراس الأبنية في جرف الجليد عن الأرصفة والطرقات، وإلقاء أكوام كتل الثلج اللصقة المتراصة من على أسطحة المنازل ... وعلى هذا النحو بدت المدينة آهلة وأكثر حيوية: الغيوم العالية تبددت كدخان أبيض منسجمة مع المظهر العام للون السماء الضارب إلى الزرقة، وتمثال الشاعر بوشكين برز أمامهما عن بعد بجلال مهيب، وتألق كذلك دير ستراسنوي، لكن الأهم والأفضل من كل ذلك أن كاتيا بدت في هذا اليوم حسنة طيبة حميمية، وقد شبكت يدها، بوداعة وبما يشي ببراءة وثقة، بذراع ميتيا، ناظرة بين الفينة والأخرى، إلى أعلى - إليه - وقد بدا سعيدا مفعم الثقة بالنفس يمشي بخطوات مديدة، كان عليها أن تسرع خطاها كي تلحق به .
تعليقات
إرسال تعليق