القائمة الرئيسية

الصفحات

الفتاة التي دنت من النيران

تألق ماء البحيرة ملتمعا، في البعيد. كان لون نبع راکد في بستان قديم، في ليل مقمر مضت الغابات على الضفة البعيدة للبحيرة، تحترق، في صمت. انتشرت السنة ال لهب، بينما

كنت أرقبها. إنه حريق مرجی كان قطاع من البلدة، عند أسفل المنحدر، بحرا من نار. بدا، على نحو غريب، عالما مجردا من الصوت استيقظت من نومي

عندما هدا روعي، كان الهواء حولي لايزال ساكنا، ومتألقا، كانه جاف

شقت فتاة جموع الناس، وهبطت المنحدر وحيدة. كانت الوحيدة التي هبطت التل

لما رأيت الفتاة تسير مباشرة نحو بحر النار، لم أستطع تحمل ذلك.

ثم من دون أن تتبادل الكلمات، تحاورت، بالفعل، مع مشاعرها. - لماذا تمضين وحيدة هل تمضين للموت حرقا؟

- لست أريد العوت، ولكن دارك تقع إلى الغرب؛ ولذا فإنني أمضى شرقاء

اخترق مرآها عینی بدت بقعة سوداء، في مواجهة ألسنة ال لهب، التي أفعت رؤیای-

كانت هناك تنوع في رجلي عینی كانت قد قالت إنها لا تريد المضي باتجاه داری. وقد تفهمت ذلك بالفعل. أيا كان ما تعتقده، فلا بأس به. أجبرت نفسي على التعقل، واستسلمت لكون مشاعرها نحوى قد فثرت، ومع ذلك وبملء إرادتی، تمنيت أن أتصور، على نحو منفصل عن الفتاة الفعلية ذاتها، أنه في موضع ما من

مشاعرها هناك قطرة من إحساس نجوى. وحتى بينما كنت أسخر من نفسی، تمنيت، سرا، أن

أبعث الحياة فيها

ولكن هل معنى هذا الحلم انني اعتقدت في قرارة نفسي انها لا تكن اى قدر من العاطفة

تحوی؟



لم يكن الحلم إلا تعبيرا عن انفعالات، رما انفعالاتها في الحلم إلا تلك التي خلقتها لها، لقد كانت انفعالاتي، في الحلم لا وجود للخدع او الادعاء. سطرت الكابة على، من جراء التفكير في هذا


تعليقات