القائمة الرئيسية

الصفحات

أبي طويل الساقين - رواية من قبل جين ويبستر

السلام عليكم ورحمة الله
قدم لكم رواية صاحب الظل الطويل أو أبي طويل الساقين
للكاتبة الأمريكية : جين ويبستر
ترجمة: بثينة الإبراهيم
نوع الملف : pdf
حجم الملف :3 ميجا

عن الرواية

تدور أحداث الروايه حول فتاة نشأت يتيمة في دار الايتام تدعى جودي أبوت كانت تكتب الرسائل إلى والدها أو ولي امرها الرجل الغني الذي لم تلتقي به. تتميز الروايه ب جاذبية استثنائية كونها تناقش القصص التي يتصدى الأيتام لبطولتها .
صدرت رواية صاحب الظل الطويل في عام 1912 ومنذ ذلك الحين وهي مصدر الهام للكتاب والقراء والفنانين وقد تم تحويلها إلى عروض مسرحية وموسيقية وافلام و مسلسلات
مثل مسلسل كرتون ياباني من هذة الروايه أبي طويل الساقين
تحكي قصة الفتاة التي خرجت من الميتم بعد ان قرر احد الأوصياء ان تكفل
بتعليمها بعد ان رأى موهبتها في الكتابه

عن الكاتبة

قد يكون الانحدار من عائلة لامعة عيوبه البينة، ویکمن أحدها في صعوبة فوز المرء بالاهتمام بعمله، بمعزل تماما عن أهمية الاسم البارز لأسلافه. وقد حظيت وبستر بامتياز الانتماء الأسرة معروفة، لكنها شعرت على الدوام أن هذا الإرث يقف في طريق تحقيقها لنجاحاتها الخاصة. كانت أمها، آني کلیمنس، ابنة أخت مارك توين، وأبوها تشارلز لوثر وبستر شريكا في دار نشر كان مارك توين أحد شركائها أيضا. ولأنها ولدت في مناخ أدبي كهذا وترعرعت فيه، فقد كان من الطبيعي أن ت تمتع بموهبة في سرد القصص، وكان حس الدعابة الذي يتخلل كتاباتها متأصلا فيها. كانت أمها من الجنوب وأبوها من نيو إنغلند من أصول بريطانية وألمانية، وقد كان من أسلافها البارزين أيضا داني بون وإيلي وتني .
اسم جين وبستر الحقيقي هو أليس جين تشاندلر وبستر، وسميت جين تيمنا باسم أم مارك توين. حين دخلت الكلية، كان اسم شريكتها في السكن أليس أيضا فطلب من الآنسة وبستر أن تكتفي باسمها الثاني. وبما أن اسمها بدا عتيقا، فقد غيرته الى جين وعرفت به منذئذ ٍ. ولدت في فريدونيا في نيويورك، في الرابع والعشرين من يوليو 1879 ، وقضت أيامها المدرسية الأولى هناك. ثم ارتادت في وقت لاحق مدرسة ليدي جين غراي بنغهامتن نيويورك، وتخرجت فيها 1896. واثبتت جدارتها بوصفها طالبة متميزة في كلية أڤاسار التي حصلت منها على شهادتها عام 1901 ، لكنها كانت ضعيفة في الإملاء. وحين سألتها مدرسة مذعورة «بأي حق تكتبين الكلمات هكذا؟»،
أجابت: (بحق وبستر).
تعلمت باكرا أن تكتب بسلاسة وجودة. وقد درست اللغة الإنجليزية والاقتصاد في الكلية، وبدأت تتخذ لنفسها مسيرة أدبية، فلم تكن أثناء دراستها مراسلة لصحيفة بوغكيسي فحسب، بل كانت كاتبة مساهمة في صحيفة ڤاسار ميسليني. كان عملها في الاقتصاد يعني زيارتها لمؤسسات الأطفال الجانحين والمعوزين، تلك الزيارات التي أثرت فيها كثيرا، ووجهت خيالها في الكتابة. وقد شط بها الخيال كثيرا، حين كانت تكتب في إحدى الصحف، فنقلت معلومات متخيلة بدعابة كادت أن تكلفها عملها.
وجدت صعوبة في جذب الاهتمام لقصصها الأولى، لكن ما إن نجحت حتى ذاع صيتها سريعا. وصارت كاتبة مستقلة بعد تخرجها، وغامرت أول مرة بنشر مجموعة قصصية كتبتها أيام دراستها. كان عنوان الكتاب حين دخلت پاتي الكلية، وبدأت سلسلة پاتي الشهيره. التي ظلت بلا نظير في هذا المجال. سافرت الأنسة وبستر كثيرا، وقضت في إيطاليا وقتا طويلا، وقد خطرت لها أجواء جيري الصغير أثناء ركوبها الحمير لتسلق الجبال. كما تمخضت تجربتها الإيطالية عن قصة أميرة القمح، التي أشيع أنها كتبتها أثناء إقامتها مع بعض الراهبات في دير في جبال سابين. لكن أكثر أيامها سعادة وإثارة كانت على الأرجح تلك التي قضتها في منزل قديم في 55 وست الشارع العاشر، نیویورك، لأنها تعرفت إلى الحياة في قرية غرینتش حيث أحبها العاملون في الخدمة الاجتماعية كانت في تلك الأيام عاملة لا تعرف الكلل، وقد نبع سحر قصص من مثابرتها بقدر ما نبع من موهبتها الأصيلة. إذ كانت تقضي وقتا طويلا في كتابة قصصها، ثم اختصارها إلى طول مناسب. يقول أحد النقاد بالنظر إلى بداية مسيرتها الأدبية في نيويورك: »إنها عقلانية و واقعية مفعمة بروح الأمل، وينبئ ذلك لها بالريادة، حيث كانت نصيرة للإنسان على نحو غير مباشر. أما عملها الأدبي فقد كان أنيقا وعمليا.




تحميل رواية صاحب الظل الطويل





تعليقات